عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزوميّ أدرك النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد اليرموك في خلافة عمر، واستشهد به، وقيل: يوم أجنادين.
عن عبادة وخالد، قالا: أتي خالد بعدما أصبحوا بعكرمة جريحاً فوضع رأسه على فخذه، وبعمر بن عكرمة فوضع رأسه على ساقه، وجعل يمسح عن وجوههم ويقطّر في حلوقهم الماء، ويقول: كلاّ، زعم ابن الحنتمة أنّا لا نستشهد؟.
وقالا: وكان ممّن أصيب في الثلاثة آلاف الذين أصيبوا يوم اليرموك عكرمة وعمر بن عكرمة، وذكروا جماعة.
عمر بن عليّ بن أحمد أبو حفص الزّنجانيّ الفقيه قدم دمشق وسمع بها
روى عن القاضي أبي جعفر أحمد بن محمد السّمناني، بسنده إلى أبي يوسف، قال: سمعت أبا حنيفة يقول: إذا كلّمت القدريّ فإنّما هو حرّ، فإمّا أن يسكت وإمّا أن