ابن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف ابن ثقيف الثقفي بن عم الحجاج بن يوسف روى عن أبي هريرة: لا صلاة إلا بقراءة.
قال أبو خلدة: أخر الحكم بن أيوب الصلاة، فقام إليه يزيد الضبي فقال: أيها الأمير، إن الشمس لا تطيعك وقد أخرت الصلاة، فقال: خذاه، فأخذ، فلما قضى الصلاة جيء بيزيد، وجاء أنس بن مالك حتى استوى مع الحكم على سريره، وجيء بيزيد فأقبل على أنس فقال: أذكرك الله يا أبا حمزة، إنك قد صليت مع نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورأيت صلاتنا، فأين صلاتنا من صلاة نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال أنس: كان نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كان الحر يبرد بالصلاة، وإذا كان البرد بكر بالصلاة.
قال العلاء بن زياد: لما هزم يزيد بن المهلب أهل البصرة، قال المعلى: فخشيت أن أجلس في حلقة الحسن بن أبي الحسن، فأوجد فيها فأعرف، فأتيت الحسن في منزله، فدخلت عليه فقلت: يا أبا سعيد كيف بهذه الآية من كتاب الله؟ قال: أية آية؟ قال: قول الله عز وجل في هذه الآية " وترى كثيراً منهم يسارعون في الإثم والعدوان، وأكلهم السحت، لبئس ما كانوا يعملون ". قال: يا عبد الله، إن القوم عرضوا على السيف، فحال السيف دون الكلام، قلت: يا أبا سعيد، فكل يعرف لمتكلم فضلاً؟ قال: لا. قال المعلى: ثم حدث بحديثين: