ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عمرو وأبو عبد الله القرشي الأموي.
أمير المؤمنين، ذو النورين، صاحب الهجرتين، زوج الابنتين، قديم الإسلام، وقدم الشام قبل الإسلام في تجارة، واجتاز بالبلقاء، وكان على ميمنة عمر رضي الله عنهما في خرجته إلى الشام التي رجع منها من سرغ، وقدم مع عمر.
حدث عثمان قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة ".
وحدث أبو صالح مولى عثمان أن عثمان قال: أيها الناس، هجروا فإني مهجر، فهجر الناس، ثم قال: أيها الناس، إني محدثكم بحديث ما تكلمت به منذ سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى يومي هذا، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن رباط يوم في سبيل الله أفضل من ألف يوم مما سواه، فليرابط امرؤ حيث شاء، هل بلغتكم؟ قالوا: نعم. قال: اللهم اشهد.
وعن عثمان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ألا إن خياركم أو قال: أفاضلكم من تعلم القرآن وعلمه ".
تزوج عثمان رقية بنت سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجاهلية، فولدت له عبد الله بن عثمان، وبه كان يكنى، حتى كني بعد ذلك بعمرو، وبكل قد كان يكنى.
وأم عثمان أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس، وأمها أم حكيم بنت عبد المطلب بن هاشم توأمة أبي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي البيضاء.