للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومرعى لأوليائك، وسما ناقعاً لعدوك، فمن يرومك، كانت الجاهلية وأبوك سيد المشركين، وأصبح الناس مسلمين وأنت أمير المؤمنين.

وأقام مصقلة، فوصله معاوية، وأذن له فانصرف إلى الكوفة، فقيل له: كيف تركت معاوية؟ قال: زعمتم أنه لما به، والله لغمز يدي غمزة كاد يحطمها، وجبذني جبذة كاد يكسر مني غضواً.

عن كليب بن خلف، قال: ثم غزا مصقلة خراسان أيام معاوية في عشرة آلاف، فأصيب وجنده بالرويان، وهي متاخمة طبرستان، فهلكوا في واد من أوديتها، أخذ العدو عليهم بمضايقة، فقتلوا جميعاً، فهو يسمى وادي مصقلة.

قال: وكان يضرب به المثل: حتى يرجع مصقلة من طبرستان. والله أعلم.

[مضارب بن حزن]

أبو عبد اللهالتميمي، المجاشعي، البصري وفد على معاوية.

روى عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا عدوى ولا هامة، وخير الطير الفأل، والعين حق ".

وزاد في رواية: " ويوشك الصليب أن يكسر، ويقتل الخنزير، وتوضع الجزية ".

قال ابن سعد: وكان قليل الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>