حدث محمد بن عمرو بن سعيد: أن بني سعيد العاص كان لهم غلامٌ فأعتقه كلهم إلا رجلٌ واحد فذهب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستشفع به على الرجل فوهب الرجل نصيبه للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقه، فكان العبد يقول: أنا مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والرجل يقال له: رافع أبو البهي.
قدم محمد بن عمرو بن سعيد الشام غازياً فأتى عمته ابنة سعيد بن العاص، وهي عند خالد بن يزيد بن معاوية، فدخل خالد فرآه فقال: ما يقدم علينا قادمٌ من الحجاز إلا من أهل المدينة على النواضح، فنكحوا أمك وسلبوك ملكك وفرغوك لطلب الحديث وقراءة الكتب وطلب ما لا يقدر عليه، يعني الكيمياء.
[محمد بن عمرو بن سليمان بن عمرو]
ابن حفص بن شليلة أبو الحسن الثقفي حدث عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن بكار، بسنده إلى أبي هريرة عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" لا تزال عصابةٌ من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب بيت المقدس وما حولها لا يضرهم خذلان من خذلهم، ظاهرين على الحق، إلى أن تقوم الساعة ".
[محمد بن عمرو بن العاص بن وائل]
بن هاشم ابن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي، السهمي من أبناء الصحابة.
قدم مع أبيه دمشق بعدما قتل عثمان وشهد صفين، وله شعرٌ في شهوده صفين.