يا شعيب إن يك ذلك حقاً فهنيئاً لك لقائي يا شعيب، ولذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي ".
قال الخطيب: ولم يكن موثوقاً في الرواية.
وأنشد، بسنده عن الربيع بن سليمان، أنشدنا الشافعي: من الكامل؟ يا راكباً قف بالمحصب من منى واهتف بقاطن خيفها والناهض
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى ... فيضاً كملتطم الفرات الفائض
إن كان رفضاً حب آل محمدٍ فليشهد الثقلان أني رافضي قال حمد الرهاوي: لما ظهر لأصحابنا كذب إسماعيل بن المثنى أحضروا جميع ما كتبوا عنه وشققوه ورموا به بين يديه؛ وكان يملي ويتكلم على الناس عند باب مهد عيسى عليه الصلاة والسلام يعني ببيت المقدس وكان حمد هذا إمام قبة الصخرة.
قال أبو بكر الخطيب: قدم علينا بغداد حاجاً، وسمعت منه بها حديثاً واحداً مسنداً منكراً، وذلك في ذي القعدة من سنة ثلاث وعشرين وأربعمئة، ثم لقيته ببيت المقدس عند عودي من الحج في سنة ست وأربعين وأربعمئة، وسألته عن مولده فقال: ولدت بإسفراين في سنة خمس وسبعين وثلاثمئة، ومات ببيت المقدس على ما بلغني سنة ثمان وأربعين وأربعمئة.
[إسماعيل بن علي بن الحسين]
ابن محمد بن زنجويه
أبو سعد الرازي، المعروف بالسمان الحافظ قدم دمشق طالب علم، وكان من المكثرين الجوالين، سمع من نحو من أربعة آلاف شيخ، وسمع بدمشق وببغداد.
روى عن أحمد بن محمد بن عمران بن عروة، بسنده عن ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " علم لا يفاد به ككنز لا ينفق منه " الصواب: " لا يقال به ".