للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أريد أرتشي على الإسلام، ثم قلت: والله ما طلبتها، ولا سألتها، وهي عطية من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقبضتها، فأعطيت الديلي منها عشراً.

ثم خرجت إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجلست معه في مجلسه، وسألته عن فرض الصلوات ومواقيتها، وعن شرائع الإسلام، ثم قلت: أي رسول الله بأبي أنت وأمي، لأنت أحب إلي من نفسي، فأرشدني أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: " الجهاد في سبيل الله والنفقة فيه ".

كان النضر قبل يوم بدر كافراً، قتله علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بالصفراء صبراً بأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وهاجر النضير إلى المدينة، وقتل يوم اليرموك شهيداً سنة خمس عشرة في خلافة عمر بن الخطاب.

قال الهيثم بن عدي: هاجر النضير إلى الحبشة، ثم قدم إلى مكة فارتد، ثم صحح الإسلام يوم الفتح أو بعده، واستشهد باليرموك.

[نضير ويقال نصير ويقال بصير]

مولى خالد بن يزيد بن معاوية، وقيل: مولى معاوية، وهو أظهر حدث: أن أبا ذر لما نزل الربذة أتاه رجال من قبائل شتى، فقالوا: يا

<<  <  ج: ص:  >  >>