أتيت إلى " ضيقاً حرجاً " فقلت: " حرِجاً " فقال لي: " حَرَجا " فقلت: " حرِجا " فقال لي: " حَرَجا " فقلت: " حرِجا " فقال لي: " حَرَجا " وقطب بين عينيه، فقلت:" حَرَجا ".
ثم قال حمزة: أيها الناس! إني أقرأتكم منذ أربعين سنة " حرِجا "، وإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقرأنيه " حَرَجا "، فاقرؤوها:" حَرَجا ".
توفي الحسين العطار المتعبد بدمشق في صفر سنة أربع وأربع مئة.
[الحسين بن المبارك الطبراني]
حدث عن إسماعيل بن عياش بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليؤمكم أحسنكم وجهاً، فإنه أحرى أن يكون أحسنكم خلقاً، قال: وقوا بأموالكم عن أعراضكم، وليصانع أحدكم بلسانه عن دينه.
وقالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خير نساء أمتي أصبحهن وجهاً، وأقلهن مهوراً.
وقال: لا تنفع الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين، كما لا تنفع الرياضة إلا في النجيب.
وحدث عنه بسنده عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.
وحدث عن بقية بن الوليد بسنده عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال: إن رأس العقل التحبب إلى الناس، وإن من سعادة المرء خفة لحيته.
أنكرت هذه الأحاديث، قالوا: وكان حسين بن المبارك الطبراني حدث بأسانيد ومتون منكرة عن أهل الشام.