حدث عن أبي مزاحم، يعني موسى بن عبيد الله الخاقاني بسنده عن أنس قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلبي بالحج والعمرة، وإن ركبتي لتصيب ركبته.
توفي أبو الحسين أحمد بن سعيد الدعلجي صاحب دعلج في طريق مكة بقرب مدينة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودفن هناك في المحرم سنة سبعين وثلاث مئة.
[أحمد بن سعيد بن عبد الله]
أبو الحسن المؤدب الدمشقي من أهل دمشق، سكن بغداد، وحدث عن جماعة حدث عن أبي الوليد هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمي الدمشقي بسنده عن سلمان بن عامر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الغلام مرتهن بعقيقته، فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى.
قال: وسمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الصدقة على المسكين صدقةٌ، وعلى ذي الرحم ثنتان: صلةٌ وصدقةٌ وحدث عنه أيضاً بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، ومن مات وليس عليه إمام فميتة الجاهلية. ومن مات تحت راية عصبية يدعو إلى عصبية وينصر عصبية فقتلة جاهلية.
كان أحمد بن سعيد مؤدباً لعبد الله بن المعتز بالله وكان صادقاً.
مات في يوم الخميس لثلاث عشرة بقيت من رجب سنة ست وثلاث مئة بالجانب الغربي من بغداد، ولم يغير شيبه.
[أحمد بن سعيد بن محمد بن الفرج]
وقيل أحمد بن محمد بن سعيد أبو الحارث المعروف بابن أم سعيد رحل وروى عن جماعة، وروى عنه جماعة.