وكان أبوه أبو القاسم من أهل العلم، سمع الأشراف كابن المنذر.
حدّث عن عبد الوهاب بن الحسن، بسنده عن أبيّ الدّرداء، قال: رأى النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلاً يمشي أمام أبي بكر، فقال:" أتمشي أمام من هو خير منك! إن أبا بكر خير من طلعت عليه الشمس وغربت ".
توفي يوم عاشوراء في المحرم من سنة خمس وعشرين وأربعمئة.
كتب الكثير، وحدّث بشيء يسير، كان فيه تساهل في الحديث.
ذكر أبو بكر الحداد أنه ثقة، وذكر الأهوازي أنه دفن بباب توما.
إبراهيم بن زرعة بن إبراهيم القرشيّ
إبراهيم بن سعد بن شراخ المعافريّ المصريّ
وفد على عمر بن عبد العزيز، وحكى عنه.
[إبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن]
ابن عوف الزّهري وفد على هشام بن عبد الملك.
مات سنة ثلاث وثمانين ومئة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.