أبو قنّان العبدري، مولاهم حدث ابن أبي قنان أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أراد أن يبول فوافى عراراً من الأرض أخذ عوداً فنكت حتى يُثير الغبار ثم يبول.
[طلحة بن يحيى بن طلحة]
ابن عُبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي المدني نزيل الكوفة. وفد على عمر بن عبد العزيز.
حدث طلحة بن يحيى عن عمته عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت: دخل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليّ ذات يوم فقال: هل عندكم شيء؟ قلنا: لا، قال: فإني إذاً صائم. ثم جاء يوماً آخر فقلنا: يا رسول الله، أُهدي لنا حَيْس، فخبأنا لك منه، قال: أدِنيه، فقد أصبحت صائماً، فأكل.
وحدّث بعض بني طلحة بن عبيد الله قال: كنت " عند " عمر بن عبد العزيز، فدخل عليه أبو بردة بن أبي موسى الأشعري فقال له عمر: حدثنا بأحاديث أبيك عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن أمتي أمة مرحومة، جعل عذابها بأيديها في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة أُتي بأهل الأديان، فأُعطي كل رجل رجلاً، فقيل له: هذا فداؤك من النار "، فدعا عمر بن عبد العزيز بقرطاس وداوة، فكتب هذا، فكان فيما كتب: الرجل الذي لم يُسمّ هو طلحة بن يحيى.