ولا ينفع. والطمطماني: الأعجم. والأطموم: الذي لا يفهم ولا يفهم؛ أخذ من جلد الأطوم: وهي دابة صليبة الجلد. وقيل: هي السلحفاة. وجهوة قرد: دبره وما ولاه، وكذلك هو لكل ذي أربع، وربما استعمل في الناس. وقشر بصرها: البصر: قشرة على كل شيء. وقاشها: أي نزا عليها. والترمز: التحرك. والمشايط: الواحد: مشياط، وهو الذي يسرع إليه السمن. والمناقط: المتفرقة، ونقط هذا: أي فرقه. والعمارط: واحدها عمروط: وهو الذي لا يرى شيئاً إلا اختلسه، وهو اللص، والواني الوغد. وأكبان: دخل بعضه في بعض. وتضاءلت: أي تصاغرت. والأقطار: النواحي. وأجاءك: أي اضطرك.
[رجل من ولد عثمان بن عفان]
وفد على عبد الملك بن مروان، فقال له: يا أمير المؤمنين، رأيت في يومي هذا عجباً. كنت في الصيد، فبينا أنا بقفرة من الأرض إذ رأيت شخصاً سقط حاجباه على عينيه، يتوكأ على عنزة معه. فقلت له: من الشيخ؟ فقال: امض لشأنك ودع السؤال عما لا أرب لك في علمه. فازددت لما قال ذعراً، فقلت له: أتروي من شعر العرب شيئاً؟ قال: نعم، وأقول كما قالوا؛ قلت: نحو ماذا؟ فأنشدني: من البسيط
أقول والنجم قد مالت أواخره ... إلى المغيب تبين نظرة حار
ألمحة من سنا برق رأى بصري ... أم وجه نعمٍ بدا لي أم سنا نار
بل وجه نعم بدا والليل معتكر ... فلاح من بين أثواب وأستار
قال: وكنت يا أمير المؤمنين أعرف الشعر لهادر صاحب نابغة بني ذبيان فقلت: سبقك أخو ذبيان إلى هذا. فضحك ثم قال: بلفظي كان ينطق، أنا هادر بن ماهر. ثم اعتمد على عنق فرسي وقال: ذكرتني صباي. قلت: هذا الشعر من أربعمائة سنة. ثم أنشد: من المتقارب