للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو مسهر: قدم يعلى بن الأشدق دمشق، وكان أعرابياً، فحدث عن عبد الله بن جراد سبعة أحاديث، فقلنا: لعله حق، ثم جعله عشرة، ثم جعله عشرين، ثم جعله أربعين، وكان هو ذا يزيد.

وقلت ليعلى بن الأشدق: ما سمع عمك من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: جامع سفيان وموطأ مالك، وشيئاً من الفوائد.

فإن كانت هذه الحكاية عن أبي مسهر صحيحة فرواية يعلى هذه النسخة لا يجوز الاشتغال بها.

سئل أبو زرعة عنه، فقال: هو عندي لا يصدق، ليس بشيء، قدم الرقة فقال: رأيت رجلاً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له عبد الله بن جراد. فأعطوه على ذلك، فوضع أربعين حديثاً، وعبد الله بن جراد لا يعرف.

وعده الدارقطني وغيره من المتروكين.

[يعلى بن أمية أبو خالد]

ويقال: أبو خلف التميمي له صحبة، وكان في غزوة مؤتة، وخرج مع عمر إلى الشام في سفرته التي رجع فيها من سرغ.

وقال: جئت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثاني يوم الفتح، فقلت له: يا رسول الله، بايع أي على الهجرة، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبايعه على الجهاد، قد انقطعت الهجرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>