قال ابن سعد: وكان عالماً فقيهاً، توفي بالمصّيصة في ثمان وسبعين ومئة في خلافة هارون أمير المؤمنين رضي الله عنه.
عمر بن المنتشر المراديّ
وفد على عبد الملك بن مروان. قال عمر بن المنتشر المرادي: وفدنا على عبد الملك بن مروان، فدخلنا عليه، فقام رجل فاعتذر من أمر وحلف عليه؛ فقال له عبد الملك: ما كنت حريّاً أن تفعل ولا تعتذر. ثم أقبل على أهل الشّام فقال: أيّكم يروي من اعتذار النابغة إلى النّعمان: من الطويل
حلفت فلم أتراك لنفسك ريبةً ... وليس وراء الله مذهب
فلم يجد فيهم من يرويه، فأقبل عليّ، فقال: أترويه؟ قلت: نعم. فأنشدته القصيدة كلّها، فقال: هذا أشعر العرب.
عمر بن منخّل أبو الأسوار الدّربنديّ
شيخ سمع الحديث ببغداد على كبر السّنّ، وقدم دمشق سنة بضع عشرة وخمسمئة، وروى بها شيئاً يسيراً.