روى عن الأوزاعيّ، عن الزّهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: أقبلت بمئة دينار أريد صرفها، فلقيت عمر بن الخطّاب ومعه طلحة بن عبيد الله، فقال: ما هذه؟ فأخبرته. فقال: قد أخذتها إلى أن يأتي غلامي من الغابة. فقال عمر: والله لا تفارقه حتى تعطيه صرفها، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" الذّهب بالورق رباً إلاّ هاء وهاء، والحنطة بالحنطة رباً إلاّ هاء وهاء، والشّعير بالشّعير رباً إلاّ هاء وهاء، والتّمر بالتّمر رباً إلاّ هاء وهاء ".
وعن يحيى بن الحارث الذّماريّ، عن أبي الأشعث الصّنعانيّ، عن أوس بن أوس، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من غسل واغتسل، ثم ابتكر وغدا، ثم دنا من الإمام، وأنصت ولم يلغ كان له بكلّ خطوة يخطوها كأجر سنة صيامها وقيامها.
قال ابن سعد: وكان ثقة.
قال عبد الرّحمن بن إبراهيم: صدقة بن خالد، وشعيب بن إسحاق، وعمر بن عبد الواحد، مولدهم سنة ثمان عشر ومئة.