أنه رأى رجلاً بمدينة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أذن الصبح عند قبر سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال فيه: الصلاة خيرٌ من النوم، فجاءه خادمٌ من خدم المسجد، فلطمه حين سمع ذلك فبكى الرجل وقال: يا رسول الله في حضرتك يفعل بي هذا الفعال، ففلج الخادم في الحال وحمل إلى داره، فمكث ثلاثة أيام ومات.
ذكر ثابتٌ أنه ولد في مستهل محرم سنة إحدى وأربع مائة، وتوجه للحج في سنة سبعٍ وسبعين وأربع مائة، ولم يعلم خبره بعد ذلك.
[ثابت بن أحمد بن أبي الفوارس]
أبو نصر البوشنجي الصوفي، شيخ الصوفية.
حدث عن أبي الحسن بن أبي القاسم بن عبيد الله الحوراني بسنده عن أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كان يصبح جنباً من الوقاع لا من احتلام، فيصوم يومه ذلك.
سقط منه ذكر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.