وكان موت الشبلي يوم الجمعة لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين ت وقيل: سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ودفن في الخيزرانية.
[أبو بكر الوراق الصوفي]
من الطوافين. صحب أبا سعيد الخراز، وكان معه على ساحل بحر صيدا في حكاية تقدمت.
[أبو بكر الجصاص البصري الصوفي]
سكن دمشق، وكان له كتاب يكتب فيه عمله حسنه وسيئه.
[أبو بكر الدمشقي]
من أهل الأدب. سكن بغداد.
حكى عنه علي بن هارون بن علي بن يحيى المنجم.
[أبو بكر بن العطار الداراني]
قرأت بخط عبد الوهاب بن جعفر: يوم السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة مات أبو بكر الداراني المعروف بابن العطار المتعبد في المسجد الجامع بدمشق. مات بداريا، وأخرجت جنازته بداريا من الغد ضحى نهار بعد أن نودي له في جامع دمشق، وخرج جماعة من الناس من الأشراف والشيوخ والتجار، وغيرهم فشهدوا جنازته بداريا بلاس.