للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن شعر امرئ القيس: " من الطويل "

إذا قلت هذا صاحبٌ قد رضيته ... وقرت به العينان بدلت آخرا

وذلك أني لم أثق بمصاحبٍ ... من الناس إلا خانني وتغيرا

ولما احتضر امرؤ القيس بأنقرة نظر إلى قبر فسأل عنه فقالوا: قبر امرأة غريبة فقال: " من الطويل "

أجارتنا إن المزار قريب ... وإني مقيمٌ ما أقام عسيب

أجارتنا إنا غريبان هاهنا ... وكل غريبٍ للغريب نسيب

وروي أن هذين البيتين وجدا على قبر أبي نواس مكتوبين والبيت الأول:

أجارتنا إن الخطوب تنوب

[امرؤ القيس بن عابس بن المنذر]

ابن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية ابن كندة، وهو ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الكندي، وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلم، ورجع إلى بلاد قومه، وثبت على إسلامه، فلم يرتد مع من ارتد من كندة، ثم خرج إلى الشام مجاهداً وشهد اليرموك.

وكان امرؤ القيس بن عابس نازلاً ببيسان من الشام.

وكان شاعراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>