روى عن عمرو بن مهاجر، بسنده إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما هلكت أمّة قطّ إلاّ بالشّرك بالله عزّ وجلّ، وما أشركت أمّة حتى يكون بدوّ شركها التّكذيب بالقدر ".
وعن أبي سلام، عن أبي أمامة الباهلي، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:" ثلاثة لا يقبل منهم صرف ولا عدل؛ عاقّ ومنّان ومكذّب بقدر ".
كان كاتب نمير بن أوس قاضي دمشق، وكان ثقةً فقيهاً.
قال هشام بن عمار: كان ممّن يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل.
عمر الدّمشقيّ
حدّث عن واثلة بن الأسقع.
عمر يعرف بعمردن مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن مسلم بن زياد مولى ميمونة زوج النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: أتينا عمر بن عبد العزيز فدفعنا إليه صكاكاً في حوائجنا، وكان فينا رجل من أهل دمشق يقال له: عمردن مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فدفع إليه صكّه: حاجة عمر مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلمّا قرأها عمر قال: أيكم مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فأجابه عمر مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدعاه، فقال له عمر: أنت مولى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. قال عمر: