للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمي، وهو زوجي، قد غلبت عليه نصرانية في ذلك الدير، فهجرني، ولزمها، فتنظر إليه وإليها، وتخبره عن مبيتك، وعما قلت لك، فقلت: أفعل ونعمى عين، فخرجت حتى انتهيت إلى الدير، فإذا أنا برجلٍ في فنائه كأجمل ما يكون من الرجال، فسلّمت فردّ، وسألني، فأخبرته من أنا، ومن أين أتيت، وأين بتّ، وما قالت لي المرأة، فقال: صدقت: أنا رجل من قومك، من آل الحارث بن الحكم ثم صاح: يا قصطا، فخرجت إليه نصرانية، عليها ثياب حبر، وزنانير، ما رأيت مثلها، فقال: هذه قسطا، وتلك أروى، وأنا الذي أقول: الطويل

تبدّلت قسطا بعد أروى وحبّها ... كذاك لعمري الحبّ يذهب الحبّ

[علي بن كيسان الأطرابلسي]

حدث عن ابن أبي أويس بسنده إلى سالم عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " صلاة أحدكم في بيته أفضل من خلوته في مسجدي هذا إلا المكتوبة ".

[علي بن محمد بن أحمد]

ابن محمد بن الخليل بن حماد بن سليمان، أبو الحسن الخشني البلاطي حدث عن عامر بن محمد بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من طلب باباً من العلم ليصلح به نفسه أو لمن بعده كتب الله له من الأجر مثل رمل عالج ".

توفي أبو الحسن سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>