للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن شعر أبي القاسم بن المغربي: من الوافر

ونفسك فز بها إن خفت ضيماً ... وخلّ الدّار تندب من بكاها

فإنّك واجدٌ أرضاً بأرضٍ ... ولست بواجدٍ نفساً سواها

ولأحمد بن عبيد الله في أبي الحسن علي بن الحسين المغربي، وقد اعتلّ ثم عوفي: من المتقارب

شكا لتشكّيك يا بن الحسي ... ن جسم العلاء ونفس الكرم

وكادت صروف الليالي التي ... صرفت تلمّ لذاك الألم

فلا فجع الله فيك الزمان ... فقد كان قطّب ثمّ ابتسم

توفي أبو القاسم علي بن الحسين الوزير سنة ثمان عشرة وأربع مئة.

وذكر أن الحاكم أمر بقتل علي ومحمد ابني الحسين بن المغربي بعد التسعين وثلاث مئة.

[علي بن الحسين بن محمد بن مهدي]

أبو الحسن ابن أبي الفوارس البصري الصوفي أحد شيوخ الصوفية الجوالين.

قدم دمشق، وحدث بها في المحرم سنة إحدى وتسعين وأربع مئة.

روى عن أي الحسن الخلعي بسنده إلى أبي مسعود عقبة بن عمرو أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: " ثلاث هنّ سحت، ثمن الكلب، ومهر البغي، وحلوان الكاهن ".

قال الحافظ المصنف: دخلت على أبي الحسن البصري ببغداد مع أبي المعمر الأنصاري، وكان متمرضاً، فقال له أبو المعمر: نريد أن نقرأ عليك خمسة أحاديث، فأذن لنا، فقرأت عليه خمسة،

<<  <  ج: ص:  >  >>