قرأت بخط عبد الوهاب الميداني: في يوم الأحد سلخ شهر رمضان يعني سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة مات أبو بكر المعروف بالقلانسي الذي كان مقيماً بسطرا. وكان رجلاً مستوراً. وأخرجت جنازته في يوم الاثنين إلى باب شرقي، وشهد جنازته جماعة من الناس.
[أبو بكر بن الفريابي]
أحد الصالحين.
قال عبد الوهاب: مات لإحدى عشرة خلت من رجب سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، فأخرجت جنازته إلى باب توما العصر، وكان له مشهد عظيم. عفا الله عنا وعنه.
[أبو بكر الواسطي الصوفي]
قرأت بخط غيث بن علي: حدثت أن أبا بكر الواسطي توفي بدمشق بعد مضيه من عندنا في ذي القعدة سنة خمس وسبعين وأربعمائة، وأقام بدار الحجارة نحواً من يومين لم يعلم به.
ذكر هو لي رحمه الله أنه سمع من القاضي أبي عمر الهاشمي، وعلي بن بشران، وهلال الحفار، وطبقتهم. ولم يصحبه شيء من سماعه، وكان يذكر أنه شيء كثير، وما أظنه حدث. وكان يظهر لي أنه قد نيف على السبعين.