قال المصنف: سألت أبا بكر عن مولده، فقال: في صفر سنة اثنتين وأربعين.. وأخبرنا أبو سعد بن السمعاني أنه توفي يوم الأربعاء الرابع، أو الخامس من رجب، سنة خمس وثلاثين وخمس مئة.
[محمد بن عبد الحميد]
أبو جعفر الفرغاني العسكري الكفيف الضرير سكن لؤلؤة محلة خارج باب الجابية، وكان يلقب زريقاً.
روى عن محمد بن إسماعيل بن البحتري بسنده إلى علي بن أبي طالب أنه قال لابن عباس: وهو يرخص في متعة النساء: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد نهى عنها يوم خيبر وعن لحوم الحمر الأهلية.
وعن أحمد بن بديل، بسنده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " التائب من الذنب كما لا ذنب له، والمستغفر من الذنب، وهو مقيم عليه، كالمستهزئ بربه، ومن آذى مسلماً كان عليه من الذنوب مثل منابت النخل ".
قال أبو سليمان بن زبر: سنة سبع عشرة وثلاث مئة، في شهر ربيع الأول توفي محمد بن عبد الحميد، زريق المعلم.