الفزاري. ويقال: من بني خزامة بن لوذان ابن ثعلبة بن عدي بن فزارة بن ذبيان.
من أهل دمشق. استعمله عمر بن عبد العزيز على البصرة.
حدث بريد بن أبي مريم عن عدي بن أرطأة عن عمرو بن عبسة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من رمى بسهم في سبيل الله بلغ أو قصر فهو عدل محرر، ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً ما لم يغيرها.
قال بريد: فما غيرت بعد.
قال عباد بن منصور: سمعت عدي بن أرطأة يخطب على منبر المدائن فجعل يعظنا حتى بكى وأبكانا، ثم قال: كونوا كرجل قال لابنه وهو يعظه: بني، أوصيك ألا تصلي صلاة إلا ظننت أنك لا تصلي بعدها غيرها حتى تموت، وتعال بني حتى نعمل عمل رجلين كأنهما قد أوقفا على النار ثم سألا الكرة، ولقد سمعت فلاناً نسي عباد اسمه ما بيني وبين رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غيره قال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن لله ملائكة ترعد فرائصهم من مخافته، ما منهم ملك تقطر دمعة من عينه إلا وقعت ملكاً يسبح، قال: وملائكة سجوداً منذ خلق الله السموات والأرض لم يرفعوا رؤوسهم ولا يرفعونها إلى يوم القيامة وركوعاً لم يرفعوا رؤوسهم ولا يرفعونها إلى يوم القيامة، وصفوفاً لم ينصرفوا عن مصافهم، ولا ينصرفون إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة تجلى لهم ربهم، فنظروا إليه وقالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك. وفي رواية: سبحانك ما عبدناك كما ينبغي لك.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة: أما بعد، فإياك أن تدركك الصرعة