وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تربوا الكتاب، وسجوه من أسفله، فإنه أنجح للحاجة.
قال محمد بن يوسف بن بشر الهروي: كنت عند الربيع في منزله إذ جاءه يزيد بن محمد بن عبد الصمد مسلماً عليه، فأقعده الربيع معه على السرير، ثم أقبل عليه، فألقى عليه مسألة من كلام الشافعي، فأجابه يزيد بن عبد الصمد بجواب غير مذهب الشافعي، فرأيت الربيع من إعجابه بأبي عبد الله الشافعي ومذهبه أن قال ليزيد بن محمد: يا أبا القاسم، ينبغي لك أن تنظر في الفقه، أو قال له: تفقه، تفقه! توفي يزيد بن محمد بن عبد الصمد سنة ست وسبعين ومائتين. وكان مولده سنة ثمان وتسعين ومائة.
وثقه النسائي والدارقطني
[يزيد بن مرثد أبو عثمان الهمداني]
عن يزيد بن مرثد أدرك ثلاثة من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وواثلة بن الأسقع قالوا: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا تجشأ أحدكم، أو عطس، فلا يرفعن بهما الصوت؛ فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت.
عن يزيد بن مرثد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من مشى عن راحلته عقبة فكأنما أعتق نسمة، ومن سافر منكم فليرجع إلى أهله بهدية، ولو بالحجارة في مخلاته.