وروى أيضاً عطاء عن أيمن الحبشي قال: لم يقطع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السارق إلا في المجن. وكان ثمن المجن يومئذ دينار. وروى أيضاً عطاء عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطع اليد في مجن، وقيمته يومئذ دينار. حديث محمد بن إدريس الشافعي قال: وقد روى شريك حديث مجاهد عن أيمن بن أم أيمن فقلت: لا أعلم لك بأصحابنا: أيمن أخو أسامة، قتل مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم حنين قبل مولد مجاهد. ولم يبق بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيحدث عنه.
باذام يذكر مع طهمان
ثوبان بن يجدد أبو عبد الكريم الألهاني
عربي، أصابه سباء، فاشتراه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأعتقه. نذكره في حرف الثاء.
حنين مولى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن ابن حنين أخي ابراهيم من عبد الله بن حنين عن ابنة أخيه عن خالها يقال: ابن الشاعر أن حنينا جده كان غلاماً للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوهبه لعمه عباس فأعتقه، فكان حنين عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخدمه. وكان إذا توضأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج بوضوءه إلى أصحابه، فكان إما شربوه، وإما تمسحوا به. فحبس حنين الوضوء، فكان لا يخرج به إليهم، فشكوه إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأله فقال: احتبسته عندي، فجعلته في جر، فإذا عطشت شربت منه. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هل رأيتم غلاماً أحصى ما أحصى هذا، ثم وهبه لعمه عباس فأعتقه