للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن يوم الجمعة يوم عيد وذِكر، فلا تجعلوا يوم عيدكم يومَ صومكم، ولكن اجعلوه يوم ذِكر، إلا أن تخلطوه بأيام ".

وحدث عامر بن لُدين الأشعري قال: أخبرني أبو ليلى الأشعري صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تمسّكوا بطاعة أئمتكم، لا تخالفوهم، فإن طاعتهم طاعة الله، وإن معصيتهم معصية الله. وإن الله إنما بعثني أدعو إلى سبيله بالموعظة، فمن خالفني في ذلك فهو من الهالكين. وقد برئت منه ذمة الله، وذمة رسوله. ومن ولي من أمركم شيئاً فعمل بغير ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. وسيليكم أمراء إن استُرحموا لم يرحموا، وإن سئلوا الحقوق لم يُعطُوا، وإن أُمروا بالمعروف أنكروا، وستخافونهم، ويفترق ملؤكم فيهم حتى لا يحملوكم على شيء احتملتم طوعاً أو كرهاً، فأدنى الحق عليكم ألا تأخذوا منهم العطاء، ولا تحضروهم في الملأ ".

قال سليمان: فقلت لعامر: أتخشى أن يكون أئمتنا هؤلاء منهم؟ قال: هؤلاء يخشون ويرحمون.

[عامر بن محمد بن يعقوب]

ابن عبد الملك الطائي حدث عن جده لأمه محمود بن خالد بن يزيد السُّلمي بسنده عن أنس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: يهرم ابن آدم وتشِب معه اثنتان: الحرص على الدنيا، والحرص على العمر.

عامر بن مالك بن أُهَيب

ويقال: وُهَيب بن عبد مناف بن زُهرة بن كلاب بن قُصيّ القرشي الزهري أخو سعد بن أبي وقاص له صحبة. وهو من مهاجرة الحبشة. وقدم دمشق والمسلمون محاصروها بكتاب عمر بن الخطاب بعزل خالد وتأمير أبي عبيدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>