ابن الحكم بن أبي العاص، الأموي قتل يوم نهر أبي فطرس.
إبراهيم بن المطهّر
أبو طاهر الجرجانيّ السبّاك، الفقيه قدم دمشق في صحبة أبي حامد الغزالي.
قال عبد الغافر: كان يتلّقف الدّرس عن إمام الحرمين، ويشتغل بكتبة الحديث، والسّماع والقراءة، سعد بصحبة الإمام الغزاليّ، وخرج معه إلى العراق، وحصّل المذهب والخلاف، وصحبه إلى الحجاز والشّام، وطاف معه مدّة ما كان الغزاليّ في تلك الدّيار، ثم عاد إلى وطنه بجرجان، وأخذ في التّدريس والوعظ، وظهر له القبول لفضله، وصار من جملة الأئمة، قتل شهيداً، وجاءنا نعيه في رجب سنة ثلاث عشرة وخمسمئة.
[إبراهيم بن معقل]
أبو إسحاق النّسفيّ سمع بدمشق وبغيرها، وحدّث عن البخاريّ بكتاب الصّحيح.
روى عن أبي كريب، بسنده عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من صلّى الضّحى بنى الله له قصراً في الجنّة من ذهب ".
وروى عن هشام بن عمّار، بسنده عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بني الإسلام على خمسة أسهم: شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محّمداً عبده ورسوله، وأقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحجّ البيت، وصوم رمضان ".