وينظر إليهن، وجعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يشير بيده من خلفه، وجعل الفتى يلاحظن فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا بن أخي! هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له.
توفي أبو السري الجلاجلي سنة سبع وثمانين ومئتين وقيل عنه: أن القعنبي قدمه في صلاة التراويح، فأعجبه صوته، فقال له: كأن صوتك صوت الجلاجل. فبقي عليه لقباً.
[موسى بن الحسين بن علي]
والد أبي الحسن بن السمسار حدث عن أبي بكر محمد بن رشيد البغدادي بسنده إلى خلف بن تميم الكوفي قال: كنا مع إبراهيم بن أدهم في مركب نغزو في البحر فعصفت علينا ريح شديدة فجاء أمير المركب إليه وهو نائم في كساه، فحركه فأنبهه، فقال له: ألا ترى إلى ما نحن فيه - يعني من الريح - فشال يده فقال: اللهم قد أريتنا قدرتك فأرنا عفوك. فصار البحر كأنه الزيت.
[موسى بن سليمان بن موسى]
أبو عمرو الأموي حدث عن القاسم بن مخيمرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أصاب مالاً من مأثم فوصل به رحماً، أو تصدق به، أو أنفقه في سبيل الله جمع ذلك جميعاً ثم قذف به في جهنم.
وحدث عنه قال: إن أفضل الصلاة عند الله عز وجل صلاة الصبح من يوم الجمعة، فيها تجتمع ملائكة الليل والنهار.
وحدث عنه أنه كان يقول: إذا راح الرجل إلى المسجد كانت خطاه: خطوة درجة، وخطوة كفارة، وكتب له بكل إنسان جاء من بعده قيراط قيراط.