حدث عن أبي إدريس الخولاني عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أحدث هجاء في الإسلام فاضربوا عنقه.
ثم يقول: هجاء للإسلام.
[حفص بن سعيد]
روي عن حفص بن سعيد أن قال: وجد في قرية من قرى الغوطة قبر، فأخرج منه رجل، رأسه وجسده مسمر بالمسامير، لا يدري أيش قصته.
قال الراوي: فأخذت منه مسماراً، فجعله وتداً لدابته.
[حفص بن سليمان]
أبو سلمة الكوفي المعروف بالخلال كان من دعاة بني العباس، كان يقال لأبي سلمة وزير آل محمد، ولأبي مسلم الخراساني أمين آل محمد. أشخص أبو العباس السفاح أبا سلمة، ثم دس عليه أبو مسلم من قتله غيلة.
ذكر حديثاً مطولاً مختصره: أن أبا العباس شخص ومعه جماعة من أهل بيته حتى قدموا الكوفة، فأنزلهم أبو سلمة دار الوليد بن سعيد مولى بني هاشم في بني أود، وكتم أمرهم نحواً من أربعين ليلة من جميع القواد والشيعة، وأراد فيما ذكر تحويل الأمر إلى آل أبي طالب، لما بلغه الخبر عن موت إبراهيم بن محمد.