قلت لعبد الله بن عمر: ما هذه الصلاة؟ - وهو إلى جانبي - فقال: هذه صلاتنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بكر وعمر، فلما قتل عمر أسفر بها عثمان.
مغيث: بعد الميم غين منقوطة، وتحت الياء نقطتان، وفوق الثاء ثلاث نقط.
أقبل مغيث بن سمي إلى مكحول وأوسع له إلى جنبه، فأتى وجلس مقابل القبلة وقال: هذا أشرف المجالس وأجل دعوة تحضر.
[المغيرة بن زياد]
أبو هاشم البجلي الموصلي حدث عن عطاء عن عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من ثابر على اثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله تعالى له بيتاً في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر.
وحدث عن عبادة بن نسي عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بن الصامت قال: علمت ناساً من أهل الصفة الكتابة والقرآن، فأهدى إلي رجل منهم قوساً فقلت: ليست لي بمال، وأرمي عنها في سبيل الله. فسألت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إن سرك أن تطوق بها طوقاً من نار فاقبلها.
وحديث عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتخذ خاتماً من ذهب فلبسه ثلاثة أيام، ففشت خواتيم الذهب في أصحابه، فرمى به وأتخذ خاتماً من ورق، نقش فيه: محمد رسول الله، فكان في يده حتى مات، وفي يد أبي بكر حتى مات، وفي يد عمر حتى مات، وفي يد عثمان ست سنين، فلما كثرت عليه الكتب دفعه إلى رجل من الأنصار يختم به، فأتى قليباً لعثمان فسقط فيها، كثرت عليه الكتب دفعه إلى رجل من الأنصار يختم به، فأتى قليباً لعثمان فسقط فيها، فالتمسوه فلم يجدوه، فاتخذ خاتماً من ورق نقش فيه: محمد رسول الله.