للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[غالب بن أحمد بن المسلم]

أبو نصر الأذمي المصبح كان خيراً صحيح الاعتقاد مواظباً على صلاة الجماعة.

حدث عن أبي الفضل بن الفرات بسنده إلى عمرو قال: خطب علي فقال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يعهد في الإمارة شيئاً، ولكنه رأي رأيناه، استخلف أبو بكر فقام واستقام، ثم قام عمر فقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه؛ ثم إن قوماً طلبوا الدنيا، يعفو الله عمن يشاء ويعذب من يشاء.

توفي غالب سنة سبع وأربعين وخمس مئة بدمشق.

[غالب بن شعوذ]

ويقال: ابن عبد الله بن شعوذ الأزدي من دمشق، يقال مولى قريش.

حدث عن أبي هريرة قال: شيعنا أبا هريرة من دمشق إلى الكسوة، فلما أردنا فراقه قال: إن لكل جائزةً وفائدة، وإني أوصيكم بما أوصاني به خليلي أبو القاسم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بصيام ثلاثة أيامٍ من كل شهر، وسبحة الضحى في الحضر والسفر، وأن لا أنام إلا على وتر.

[غالب بن غزوان الثقفي]

من دمشق.

حدث عن صدقة بن يزيد الخراساني، عمن حدثه قال: لما أتى ذو القرنين العراق استنكر قلبه! فبعث إلى تراب الشام، فأتى به، فجلس عليه، فرجع إليه ما كان يعرف من نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>