للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما كنت أحب أن يسود، واسود مني ما كنت أحب أن يبيض، ولان مني ما كنت أحب أن يشتد، واشتد مني ما كنت أحب أن يلين:

ألا أخبركم بآيات الكبر ... تقارب الخطو وسوء في البصر

وقلة الظعم إذا الزاد حضر ... وقلة النوم إذا الليل اعتكر

وكثرة النسيان فيما يذكر ... وتركي الحسناء في قيل الظهر

والناس يبلون كما تبلى الشجر

ألا أخبركم بجيد العنب؟ ما روي عموده، واخضر عوده، وتفرق عنقوده، ألا أخبركم بجيد الرطب؟ ما كثر لحاه، وصغر نواه، ورق سحاه

[الهيثم بن حميد، أبو أحمد]

ويقال: أبو الحارث - الغساني، مولاهم حدث عن زيد بن واقد بسنده إلى أبي الدرداء قال: أفاء الله على رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إبلاً، ففرقها، فقال: فقال: أبو موسى الأشعري: يا رسول الله، أجدني، فقال ثلاثاً، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا أفعل، قال: وبقي أربع غر الذرى، فقال: خذهن يا أبا موسى، فقال:، إني استجديتك، فمنعتني، وحلفت، فأشفقت أن يكون دخل على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم، فقال: إني إذا حلفت، ورأيت أن غير ذلك أفضل كفرت عن يميني، وأتيت الذي هو أفضل.

وحدث الهيثم عن العلاء بن الحارث بسنده إلى أم حبيبة أم المؤمنين أنها سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من مس فرجه فليتوضأ.

وثقه قوم، وقال قوم: إنه كان ضعيفاً، قدرياً.

<<  <  ج: ص:  >  >>