ووفد حسين بن عبد الله بن ضميرة إلى المهدي أمير المؤمنين، وجاءه معه بكتابهم هذا فأخذه المهدي فوضعه على بصره، وأعطى حسيناً ثلاثة مئة دينار.
أبو عبيد مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أبي عبيد أنه طبخ لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدراً فيها لحم فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ناولني ذراعاً فناولته، فقال: ناولني ذراعاً فناولته فقال: ناولني ذراعاً، فناولته، فقال ناولني ذراعا فقال: يا نبي الله، كم للشاة من ذراع؟ قال: والذي نفسر بيده لو سكت لأعطيتني ذراعاً ما دعوت به.
أبو عسيب مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أبي عسيب مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أتاني جبريل عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت بالحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم، ورجس على الكافر. وعنه قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلاً، فمرّ بي فدعاني فخرجت إليه، ثم انطلق يمشي حتى دخل حائطاً لبعض الأنصار فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لصاحب الحائط: أطعمنا بسراً، فجاء فجاء به فوضعه فأكل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكلوا جميعاً، ثم دعا بماء فشرب منه ثم قال: إن هذا النعيم لتسألن يوم القيامة عن هذا،، فأخذ عمر العذق فضرب به الأرض حتى تناثر البسر ثم قال: يا نبي الله، إنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة؟ قال: نعم، إلا من ثلاثة: خرقة يستر بها الرجل عورته، أو كسرة يسد بها بها جوعته، أو حجر يدخل فيه، يعني من الحر والقرّ. وعن أبي عسيب أو أبي عسيم قال بهز: إنه شهد الصلاة على رسول الله قالوا: كيف نصلي عليه قال: ادخلوا أرسالاً