مولى ميمونة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وصاحب خيل عمر بن عبد العزيز، وقد ذكرت وفوده في ترجمة عمر الدمشقي المعروف بعمردن.
حدث أنس بن مالك يقول: إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: " من قال حين يصبح: اللهم إنا أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك، أعتق الله ربعه من النار في ذلك اليوم، فإن قالها مرتين عتق نصفه، فإن قالها ثلاثاً عتق ثلاثة أرباعه، فإن قالها أربع مرات أعتقه الله ذلك اليوم من النار ".
وفي رواية، قال: سمعت أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من قال حين يصبح: اللهم إنا أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك، غفر له ما أصاب في يومه من ذنب، وإن قالها حين يمسي غفر له ما أصاب تلك الليلة من ذنب ".
قال مسلم بن زياد: رأيت أربعة من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنس بن مالك، وفضالة بن عبيد، وأبا المنذر، وروح بن سيار أو سيار بن روح، يرخون العمائم من خلفهم وثيابهم إلى الكعبين.
[مسلم بن شعيب بن مسلم]
ويقال: ابن عبد الرحمن بن سويد، ويقال: ابن شعيب بن مسلم الأموي. مولى يزيد بن أبي سفيان.
روى عن صدقة بن عبد الله، بسنده إلى عبد الله بن عمر، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله ".