للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن الأكفاني: وقدم دمشق سنة ثمان وخمسين وأربعمئة، وذكر أنه من ولد عثمان.

وقال: وفيها يعني سنة سبع وستين وأربعمئة توفي أبو إسحاق إبراهيم بن شكر العثماني رحمه الله في ليلة الأحد، ودفن يوم الأحد الثاني من ذي الحجّة باب الصغير.

[إبراهيم بن شمر أبي عبلة]

ابن يقظان بن المرتحل أبو إسماعيل، ويقال: أبو سعيد، ويقال: أبو إسحاق، ويقال: أبو العبّاس الفلسطينيّ الرمليّ، ويقال: الدّمشقيّ روى عن ابن عمر وأبي أمامة وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع وغيرهم.

وروى عنه مالك واللّيث والأوزاعي وغيرهم.

وكان يوجهه الوليد بن عبد الملك من دمشق إلى بين المقدس فيقسم فيهم العطاء، ودخل على عمر بن عبد العزيز في مسجد داره.

روى عن أنس بن مالك، قال: دخل عينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم يكن فينا أشمط غير أبي بكر، فكان يغلّفها بالحنّاء والكتم.

قال عنه أبو حاتم: هو صدوق ثقة.

قال إبراهيم: رأيت من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن عمر وعبد الله بن أم حرام وواثلة بن الأسقع وغيرهم يلبسون البرانس، ويقصّون شواربهم ولا يحفون حتى الجلدة، ولكن يكشفون الشّفة، ويصفّرون بالورس، ويخضبون بالحنّاء والكتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>