قال عبد الغني وأبو نصر بن ماكولا: العصار بالعين المهملة.
[القاسم بن عيسى بن إدريس]
ابن معقل بن سيار بن شمخ بن سيار بن عبد العزى بن دلف ابن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب أبو دلف العجلي ولي دمشق في أيام المعتصم. وكان من الأجواد الممدحين. تولى محاربة الخرمية فأفناهم. وكان شاعراً أديباً وبطلاً شجاعاً.
ذكر محمد بن داود بن الجراح البغدادي: أن المعتصم بالله كان قد غضب على أبي دلف، واعتزم على قبض ماله، فاحتال له عبد الله بن طاهر حتى ولي دمشق، ونحاه عن الجبل حتى سكن أمره. فهجا أبو السري أحمد بن يزيد الشاعر ابنه عجل بن أبي دلف، فقال:" من البسيط "
يا عجل أنت غراب البين والصرد ... في الشؤم منك لحاك الواحد الصمد
أنت البسوس التي أفنت بناقتها ... بكراً وتغلب حتى أقفر البلد
قد كان شؤمك نحى قاسماً فمضى ... إلى دمشق ودمع العين يطرد
لولا المهذب عبد الله ما رفعت ... يوماً إلى قاسم كأس المدام يد