ابن سليم بن عبد الرحمن، أبو عبد الملك الخزاعي العطار حدث عن محمد بن شعيب بسنده إلى ابن عمر، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى صلاة فلبس عليه. فلما انصرف قال لأبي: أصليت معنا؟ قال: نعم، قال: فما منعك؟ وحدث عنه بسنده إلى حكيم بن حزام قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يستقاد في المساجد، أو ينشد فيها الأشعار، أو تقام فيها الحدود.
وحدث عن سهل بن هاشم بن إبراهيم بن أدهم قال: قال عمر بن الخطاب: لؤم بالرجل أن يرفع يده قبل القوم. توفي هشام سنة سبع عشرة ومئتين. وكان ثقة.
قال ابن عمر: ما رأيت بدمشق أفضل من هشام بن العطار.
[هشام بن حبيش بن خالد بن الأشعر]
ويقال: الأشعر بن لوث، أبو حزام الخزاعي القديدي حدث هشام قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لأبي الهيثم بن التيهان: المستشار مؤتمن.