ثلاثاً أو أربعاً. قال الأوزاعي: ما أدري، في الثالثة أو في الرابعة: فإن عاد كان حقاً على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة. قال الأوزاعي: ردغة الخبال: صديد أهل النار.
قال ربيعة بن يزيد: ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنةً إلا وأنا في المسجد، إلا أن أكون مريضاً أو مسافراً.
كان مكحول يقول: ربما أردت أن أدعو ربيعة بن يزيد وكان فيمن شهد عليه فأذكر تهجيره إلى المسجد فأكف عنه.
ربيعة بن يزيد قتلته البربر بالمغرب سنة ثلاث وعشرين ومئة. وكان في البعث الذي طلع المغرب مع كلثوم بن عياض القشيري.
[ربيعة الشعوذي]
قال ربيعة: ركبت البريد إلى عمر بن عبد العزيز، فانقطع في بعض أرض الشام، فركبت السخرة حتى أتيته وهو بخناصرة، فقال: ما فعل جناح المسلمين؟ قال: قلت: وما جناح المسلمين يا أمير المؤمنين؟ قال: البريد. قال: قلت: انقطع في أرض كذا وكذا، قال: فعلى أي شيء أتيتنا؟ قال: قلت: على السخرة تسخرت دواب النبط، قال: تسخرون في سلطاني! قال: فأمر بي فضربت أربعين سوطاً. رحمه الله.
[الربيع بن ثعلب أبو الفضل]
مروزي الأصل، سكن بغداد، وقرأ القرآن بدمشق.
روى الربيع بن ثعلب عن ابن علية بسنده عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أناس أو كما قال تصيبهم النار بذنوبهم أو قال: بخطاياهم تميتهم النار، حتى إذا صاروا فحماً أذن في