فأعانته القيسية، وقالوا: يا أمير المؤمنين، إذا ما كان في مضر ناب، أو شاعر، أو سيد وثب عليه خالد " فحبسه ".
قال الحافظ:
بلغني أن لبطة بن الفرزدق قتل مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وهو شيخ كبير، وذلك في خلافة المنصور سنة خمس وأربعين ومائة.
[لبيب بن عبد الله]
أبو الحسن الأطرابلسي مولى القاضي أبي بكر بن حيدرة.
روى عن مولاه القاضي أبي بكر عبد الله بن الحسين بن محمد بن حيدرة بسنده إلى أنس بن مالك قال: أول خطبة خطبها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وقال:" يا أيها الناس، إن الله قد اختار لكم الإسلام ديناً، فأحسنوا صحبة الإسلام بالسخاء، وحسن الخلق، ألا إن السخاء شجرة في الجنة، وأغصانها في الدنيا، فمن كان منكم سخياً لا يزال متعلقاً بغصن من أغصانها حتى يورده الله الجنة. ألا إن اللؤم شجرة في النار، وأغصانها في الدنيا، فمن كان منكم لئيماً لا يزال متعلقاً بغصن من أغصانها حتى يورده الله النار ". ثم قال مرتين:" السخاء في الله، السخاء في الله ".