وروى عن طريق إبراهيم بن إسحاق الحربي أنه جاءه رجل فقال له: جرى بيني وبين حرمتي كلام إلى أن قالت لي: يا سفلة، فقلت لها: أنت طالق إن كنت سفلة.
قال له إبراهيم: أتحب أبا بكر؟ قال: نعم، قال: أفتحب عمر؟ قال: نعم، قال: أفتحب عثمان؟ قال: نعم، قال: أفتحب علياً؟ قال: نعم، قال: نعم، قال: فما أنت سفلة.
عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر
أبو الحسن التميمي الجوبري كان يسكن في زقاق الرمان.
حدث عن أبي القاسم بن أبي العقب عن أنس أن أبا بكر الصديق أخبرهم: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو معه في الغار - فقال: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه - فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ توفي أبو الحسن الجوبري سنة خمس وعشرين وأربعمئة كان ثقة، ولم يكن يحسن يقرأ ولا يكتب، وكان والده محدثاً، فسمعه الكثير. وحدث مدة يسيرة.
[عبد الرحمن بن محمد]
حدث عن محمد بن تميم بسنده عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " من أذى مؤمناً فقيراً بغير حق فكأنما هدم مكة عشر مرات، وبيت المقدس، وكأنما قتل ألف ملك من المقربين "