للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال له عثمان: متى قجمت هذا البلد؟ فأراد أن يقول: أمس، فقال: غداً، فقال له عثمان: فأنت إذاً في الطريق بعد.

توفي عثمان سنة ثمانين ومئتين. وقيل: توفي بهراة سنة اثنتين وثمانين ومئتين.

[عثمان بن سعيد بن عبيد الله]

ابن أحمد ابن أبي سفيان بن فطيس أبو القاسم حدث عن شرحبيل بن محمد بسنده إلى مسلم الخولاني قال: قدم وفد من أهل العراق على معاوية، فقام رجل منهم: فقال: يا أمير المؤمنين، إن لسلطان الله بهاء، فلو اتخذت أقواماً لهم بهاء كأنه يزري على أهل الشام فرفع أبو مسلم الخولاني فقال: ممن الرجل؟ فقال: من أهل العراق. فقال: نعم، ما رأيت قوماً أمد أجساماً، ولا أخرب قلوباً، ولا أسأل عن علم ولا أتركه له من أهل العراق. فقال له أصحابه: يا أبا مسلم، إنه لا يقول شيئاً. فقال أبو مسلم: فعما سمع جواباً؟

[عثمان بن سعيد بن محمد بن بشير]

أبو بكر الصيداوي.

من أهل صيدا من ساحل دمشق. حدث عن محمد بن شعيب بسنده إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الله جميل يحب الجمال، ويحب معالي الأمور، ويكره سفسافها.

وحدث عن سليم بن صالح بسنده إلى أنس بن مالك قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في آخر يوم من شعبان وأول ليلة من شهر رمضان فقال: " أيها الناس، هل تدرون ما تستقبلونه، وهل تدرون ما يستقبلكم؟ فقلنا: يا رسول الله، هل نزل وحي، أو حضر عدو، أو حدث أمر؟ فقال: هذا شهر رمضان يستقبلكم وتستقبلونه، ألا إن الله ليس بتارك يوم صبيحة الصوم أحداً من أهل القبلة إلا غفر له ".

<<  <  ج: ص:  >  >>