حفص بن عبيد الله بن أنس ابن مالك بن النضر الأنصاري روى عن جده أنس، أنه حدثه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كان يجمع بين الصلاتين في السفر، يعني المغرب والعشاء: وفي حديث آخر: فسألت حفصاً متى جمع بينهما؟ قال: حيث يغيب الشفق عند مغيبه. قال حفص: كان أنس يفعل ذلك.
وروى عنه أيضاً أنه قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، إنا نريد أن ننحر جزوراً لنا ونحب أن تحضرها قال: نعم. فانطلق، فانطلقنا معه، فوجدنا الجزور لم ينحر، فنحرت، ثم قطعت ثم طبخ منها، ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس.
وحدث حفص أيضاً قال: قدم أنس بن مالك على عبد الملك وأنا معه، قال: فأقام بالشام شهرين يصلي صلاة المسافر.
وفي رواية: أن أنس بن مالك أقام بالشام شهرين مع عبد الملك، فكان يصلي ركعتين.
[حفص بن عمر بن سعيد]
ابن أبي عزيز جندب بن النعمان الأزدي من أهل النيبطن، وسكن بزملكا.
حدث أبو نصر ظفر بن محمد بن ظفر بن عمر بن
حفص بن عمر بن سعيد بن أبي عزيز الأزدي، صاحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: سمعت أبي، محمد بن ظفر، يذكر عن أبيه ظفر بن عمر عن أبيه عمر بن حفص عن أبيه حفص بن عمر بن سعيد بن أبي عزيز الأزدي: أنه سأل عبد الملك بن مروان فقال: يا أمير المؤمنين: إن في غوطة دمشق قرية