[إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن عبيد ا]
بن أحمد بن الهيثم أبو إسحاق البهرانيّ الحورانيّ حدّث ببصرى سنة أربع عشرة وأربعمئة، وحدّث بقصيدة في مناسك الحجّ.
[إبراهيم بن عثمان بن محمد]
أبو القاسم، ويقال: أبو مدين، ويقال: أبو إسحاق. الكلبيّ الغزيّ.
شاعر محسن، دخل دمشق وسمع بها سنة إحدى وثمانين وأربعمئة. ثم رحل إلى خراسان وامتدح بها جماعة من رؤسائها، وانتشر شعره هناك.
وكان مولده في سنة إحدى وأربعين وأربعمئة.
فمن شعره: من المتقارب
هوىً يستلذّ كحكّ الجرب ... وشوق يصيبك منه النّصب
تذكرت مربعنا في دمشق ... ومصطافنا بحوالي حلب
وصحبة قوم إذا استنهضوا ... فضرب السّيوف لديهم ضرب
وقوله: من الكامل
قالوا تركت الشّعر قلت ضرورة ... باب الدّواعي والبواعث مغلق
خلت الدّيار فلا كريم يرتجى ... منه النّوال ولا مليح يعشق
ومن العجائب أنه لا يشترى ... ومع الكساد يخان منه ويسرق
وقال يرثي الشيخ الغمام أبا الحسن الطبري، المعروف بالكيا الفقيه، ارتجالاً: من البسيط
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute