للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلقي محمد بن طغج الإخشيد صاحب مصر، فهزمه الإخشيد، ورجع ابن رائق إلى دمشق، وبقي أميراً عليها باقي سنة ثمان وعشرين وأشهراً من سنة تسع وعشرين، ثم خرج إلى بغداد، واستخلف الشهرزوري. وقتل محمد بن رائق بالموصل سنة ثلاثين. فلما بلغ قتله الإخشيد جاء من الرملة إلى دمشق، فاستأمن إليه محمد بن يزداد، فاستخلفه على دمشق.

قال المصنف: ذكر ذلك كله أبو الحسين الرازي فيما قرأت في كتابه. وبلغني أن ابن رائق قتله بنو حمدان بالموصل.

[محمد بن رجاء السختياني]

حدث عن منبه بن عثمان الدمشقي، بسنده إلى أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قد يتوجه الرجلان إلى المسجد وينصرف أحدهما وصلاته أفضل من الآخر إذا كان أفضلهما عقلاً، وينصرف الآخر وصلاته لا تعدل مثقال ذرة ".

[محمد بن رزق الله بن عبيد الله]

أبو بكر - ويقال: أبو الحسن - المعروف بأبي عمرو الأسود المنيني المقرئ إمام قرية منين.

حدث عن أبي عمر محمد بن موسى بن فضالة، بسنده إلى عائشة قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وانتجى عثمان ليلة فيما بين المغرب والعشاء في منزله - وهو يقول: "

<<  <  ج: ص:  >  >>