سره أن ينزل الجنة فليلزم الجماعة فإن يد الله على الجماعة، وإن الواحد شيطان، وهو من الإثنين أبعد، إلا ولا يخلون رجا بامرأة، ألا ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن ".
قال المسيب: رأيت عمر وفي يده درة، فضرب رأس أمة حتى سقط القناع عن رأسها، قال: فيم الأمة تسبه بالحرة؟ وقال: رأيت عمر بن الخطاب ضرب جمالاً وقال: لم تحمل على بعيرك ما لا يطيق؟ قال ابن حاتم: مات سنة ست وثمانين.
[المسيب بن نجبة بن ربيعة]
ابن رباح بن ربيعة بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة بن ذبيان، الفزاري صحب علي بن أبي طالب وسمع منه، وشهد حصار دمشق، وكان في الجيش الذي جاء مع خالد بن الوليد من العراق، وكان ممن خرج في جيش التوابين الذين خرجوا للطلب بدم الحسين بن علي فقتل بعين الوردة من أرض الجزيرة سنة خمس وستين.
روى عن علي بن أبي طالب، قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من نبي إلا وله سبعة نجباء، وأعطيت أنا اثني عشر نجيباً ".
قيل لعلي بن أبي طالب: ومن هم؟ قال علي: أنا والزبير بن العوام وأبو بكر الصديق وعمر وضمرة وجعفر ومصعب بن عمير وبلال وعمار بن ياسر والمقداد وعثمان بن مظعون - وشك سفيان في عبد الله بن مسعود -.