قال مضاء العابد لسباع العابد: يا أبا محمد، إلى أي شيء أفضى بهم الزهد؟ قال: إلى الأنس به.
وفي حديث آخر: قال له: يا أبا محمد، أي شيءٍ أفضى بهم إلى الزهد؟ قال: الأنس بالله.
[سبرة ويقال سمرة بن العلاء]
ابن الضخم الدمشقي حدث عن الزهري: أن أهل ذا الحليفة كانوا يجمعون مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذلك على مسيرة أميالٍ من المدينة.
[سبرة ويقال سمرة بن فاتك الأسدي]
أخو خريم بن فاتك.
له صحبة، شهد فتح دمشق، وهو الذي تولى قسمة المساكن بين أهلها بعد الفتح، فكان ينزل الرومي في العلو، وينزل المسلم في السفل لئلا يضر المسلم بالذمي. وقيل: إنه شهد بدراً.
روى سمرة بن فاتك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الميزان بيد الله يرفع قوماً ويضع قوماً، وقلب ابن آدم بين اصبعين من أصابع الرب عز وجل إذا شاء أزاغه، وإذا شاء أقامه.