للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال البرقاني: سألت الدارقطني، عن حديث زهير، عن حميد، عن أبي رجاء، عن عمه أبي إدريس، عن بلال في المسح فقال: تفرد فيه زهير بزيادة أبي رجاء، فقلت: يخرج هذا الحديث في الصحيح؟ فقال: نعم.

[أبو الرضا الصياد العابد]

حكى عن قاسم الجوعي قال: سمعت قاسم الجوعي يقول: العيش في ثلاثة أشياء: أولها الاستغناء عن الناس، العدو منهم والصديق، والثانية صحة البدن، والثالثة الأمن من الدين.

[أبو الرضا بن النحاس الحلبي]

شاعر قدم دمشق مرات.

قال أبو عبد الله بن الملحي: هو ابن أخت أبي نصر الوزير، العالم المفيد الكاتب الشاعر المجيد. وكان أبو الرضا وصل إلى دمشق عند القبض على خاله، لأخذ خاله، فاجتمعت به، وأنشدني لخاله: من الكامل

يا قلب أنت أذت لي في هجره ... وزعمت أنّك قاصرٌ عن ذكره

وضمنت إنجادي عليه بسلوةٍ ... لا أتّقي فيها عواقب غدره

ورجعت تطلبه وأنت أضعته ... هيهات فات الحزم فارط أمره

فاستحسنت هذه الأبيات حتى غنى بها القيان، وهام بها الشيوخ والشبان. فعمل أبو الرضا: من الكامل

يا طرف أنت طرحتني في حبّه ... وزعمت قلبك في هواه كقلبه

حتّى إذا لفحتك نيران الجوى ... فحرمت ما أمّلته من قربه

<<  <  ج: ص:  >  >>