للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على العبد بالذنب ثم تعذبه عليه؟! فقال: " يا بن البتول: اله عن هذا فإنه من مكنون علمي ".

وعن أنس بن مالك قال: جاء عزير النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى باب موسى بن عمران بعدما محي اسمه من ديوان النبوة فحجب؛ فرجع وهو يقول: مئة موتةٍ أهون من ذل ساعة.

قال عطاء بن أبي رباح: كان أمر عزير بين عيسى ومحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وقال عطاء أيضاً: كان في الفترة تسعة أشياء: بختنصر، وجنة صنعاء، وجنة سبأ، وأصحاب الأخدود، وأمر حاصوراء، وأصحاب الكهف، وأصحب الفيل، ومدينة أنطاكية، وأمر تبع.

وقال الحسن: كان أمر عزير وبختنصر في الفترة.

وعن وهب بن منبه: أنها كانت بين عيسى وسليمان. والله أعلم أي ذلك كان.

[عزير بن الأحنف بن الفضل]

أبو عصمة البخاري البيكندي. ويقال الجرجاني لعله سكن جرجان؛ فنسب إليها.

سمع بدمشق وبغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>