حدث عتبة بن يزيد أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن أرطاة: أما بعد، فإني قد كتبت إليك بكتب كثيرة أنهاك فيها عن الاقتداء بالحجاج بن يوسف، فإنه كان بلاء على أهل العراق، وافق خطيئة قوم بأعمالهم، فبلغ الله في ذلك ما أحب، ثم انقطع ذلك البلاء، وأقبلت عافية الله، فلو لم يكن ذلك إلا جمعة واحدة كان عطاء من الله، ومنا عظيماً ونهيتك عن الاقتداء به في الصلاة فإنه كان يؤخرها تأخيراً عظيماً لم يحلل له ذلك ونهيتك عن الاقتداء به في الزكاة فإنه كان يأخذها، ثم يسيء مواضعها، فاجتنب ما نهيتك عنه، والسلام.
[عتبة أبو أمية الدمشقي]
حدث عن أبي سلام الأسود الدمشقي عن ثوبان أنه قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ فمسح على الخفين وعلى الخمار يعني العمامة.
[عتبة العابد الدمشقي]
قال عتبة العابد: ليس لمن حاد عن الله حياة إلا أن يرجع إليه، ولن يصل أحد إلى الله وبينه وبين أحد سبب يتعلق به، حتى يطرح الأسباب كلها، فإذا وصل لم يرجع أبداً.